الشيخ المرحوم بإذن الله عبدا لعزيز سعود الصباح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحكي واقعنا الحالي
يامن يخبرني
يـامــن يخـبـرنـي عــــن الــحــق ii
ويــنــه
هـو مـات والا مـن طـغـى الـنـاس ii
هـايـم
اســــأل ومــــا الــقــى أحــــد ii
استـعـيـنـه
عــنــده جــــواب يـطـمــن الــبــال دايــــم
والــحــق بــــس يــذكـــر ولا
iiشـايـفـيـنـه
حـرفـيـن نسمـعـهـا مـــن الـنــاس ii
دايـــم
لـــو كـــان بــــه حــــق تـبـيّــن ii
ابـحـيـنـه
فــــي عــالــم كــلّــه ذنـــــوب وجــرايـــم
امـــــا الـصـحـيــح وكـلّــنــا
iiعـارفـيــنــه
الـــحـــق لــلــقــوّه وذا لــــــه ii
عـــلايــــم
كـــم حـــقٍ راح ومـالـقـى مــــن يـعـيـنـه
والـــــزور بـالــقــوّه يــحـــوز الـغـنــايــم
وانــا عـرفـت أهــل الحـسـد i!
والضغـيـنـه
الــلـــي يـحــبــون الـفــتــن ii
والـشـتــايــم
وشرايـكـم يــا اهــل الـعـقـول الرصـيـنـه
هــل تسمـحـوا لــي ذكـرهـم فــي ii
قـوايـم
لــيــش اسـتـفــزوا غـيـرهــم تـاهـمـيـنـه
مــــا فــكــروا بـاوضـاعـهـم ii
والـهـزايــم
والــلــي يـصـيــر بـمـالـهــم ii
مـشـتـريـنـه
مـايـرفـضـون بـسـوقـهـم كـــــل ii
ســايـــم
قــالـــوا تـصــبــر والـصــبــر ذاكـريــنــه
قــلــت الـصـبــر دايــــم يــهــد ii
الـعـزايــم
والـمـقـتــدر يـفــعــل وتــاصـــل ii
يـمـيـنــه
مــابـــه صــبـــر الا اذا كـــــان ii
شـــايـــم
دنــيـــا تـــــدور ولا تـــحـــب الـسـكـيـنــه
تـاطــا عــلــى درب الـسـهــل ii
والـعـدايــم
لــو دامـــت الـدنـيـا عـلــى حـــال ii
زيـنــه
مـاصــار فـيـهـا مـــن هـمــوم ii
وظــلايــم
احـــدٍ يــعــاف الــــزاد نـفـســه ii
حـزيـنــه
واحـــدٍ مـــن الـفـرحــه يـقـيــم ii
الــولايــم
واحـــــدٍ بـأطـمـاعــه يـــدنّـــس ii
يــديــنــه
دايـــم بتفـكـيـره عـلــى الـسـطـح عــايــم
يـبــلــغ ومـايـشـبــع وحـــالـــه زبــيــنــه
مـلــهــوف مـايــرتــاح قــاعـــد ii
وقــايـــم
كــــم جــاهــل تـاتـيــه فــرصــه ثـمـيـنــه
ويـفــوز مـــن حـظــه بـمــا كـــان رايـــم
وكـــم عـالــم امـضــى حـــلاوة ii
سـنـيـنـه
بـحــث ودراســــه لــكــن الــحــظ ii
نــايــم
قـــد يـظـفـر الـثـعـلـب بـصـيــده سـمـيـنـه
يـشـبـع ويـرقــد فـــي ظـــلال ii
الـصـرايــم
او ربـمــا جـــاع الأســـد فــــيii
عـريـنــه
بـعــد السـمـيـنـه مــــا ظــفــر ii
بـالـهـلايـم
والـجــود الـلــي يـشـتـهـر فــيــه ii
زيــنــه
حـيــث الـكــرم هـــو والـمـراجـل تـوايــم
سـبـحــان مــــن انــعــم عـلـيـنـا ii
بـديـنــه
حـتــى اجـعـلــه فـيـنــا قــــوي الـدعـايــم
بــعـــض الأوادم لـــــه نــوايـــا ii
لـعـيـنــه
ودّه عــلـــى مــوتـــك تـــقـــام ii
الــمــآتــم
يـلـقــاك لــــي شـفـتــه بـنـفــسٍ وطـيـنــه
يفـرح كـمـا يـفـرح عـلـى الفـطـر ii
صـايـم
ويــضــم فــــي صــــدره امــــورٍ دفـيـنــه
يـضـحـك وقـلـبـه أســـود الـلــون عـاتــم
وهــــو بـظـنّــه يـخـدعــك فــــي ii
يـقـيـنــه
ولا درى انـــــه بــــــه الـــشـــك قـــايـــم
يـامــن يخـبـرنـي عــــن الــحــق ii
ويــنــه
هـو مـات والا مـن طـغـى الـنـاس ii
هـايـم
« back home