الي يبيع صوته يشتري حبل وشدة جث (برسيم ) ويقول للمشتري اربطني لأنه اصبح خروف ينقاد بلا أراده ولا راي مثل العفو البهايم

-----------------
لاننسون ابو الحنان كله ولا ننسون ابو الدبلوماسية

-----------
تذكر صوتك تذكري صوتج
تفويض كامل او توكيل عام على مستقبلك ومستقبل اولادكم
أختار صح أختاري صح
حتى اولادنا ينعموا بالامن والامان في زمن يغلي مثل البركان
بلا رحمه
--------------
اذا تولى سراة النـاس امرهـم نما على ذاك امر القوم فازدادوا
فينا معاشر لـم يبنـوا لقومهـم وان بنى قومهم ما فسدوا عادوا
لا يرشدون ولن يرعوا لمرشدهم والجهل منهم معا والغي ميعـاد
------------------
قصيدة للشاعر الجاهلي اليماني صلاءة بن عمرو بن مالك، وهو من بني أود مذحج، كان من حكماء وشعراء عصره توفي حوالي 570 م، بينما عاش أبوالأسود الدؤلي في الفترة بين 605 م - 688 م، وقد سمي الأفوه لأنه غليظ الشفتين ظاهر الأسنان، وتقول أبيات القصيدة:
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة اذا جهالهم سادوا
فينا معاشر لم يبنوا لقومهم وإن بنى قومهم ما أفسدوا عادوا
لا يرشدون ولن يرعوا لمرشدهم فالغي منهم معا والجهل ميعاد
كانوا كمثل لقيم في عشيرته إذ أهلكت بالذي قد قدمت عاد
أو بعده كقدار حين تابعه على الغواية أقوام فقد بادوا
والبيت لا يبتنى إلا له عمد ولا عماد اذا لم ترس أوتاد
فان تجمع أوتاد وأعمدة وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا
وان تجمع أقوام ذوو حسب اصطاد أمرهم بالرشد مصطاد
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة اذا جهالهم سادوا
تلفى الأمور بأهل الرشد ما صلحت فان تولوا فبالأشرار تنقاد
اذا تولى سراة القوم أمرهم نما على ذاك أمر القوم فاز دادوا
أمارة الغي أن تلقى الجميع لدى الإبرام للأمر والأذناب أكتاد
كيف الرشاد اذا ما كنت في نفر لهم عن الرشد أغلال وأقياد
أعطوا غواتهم جهلا مقادتهم فكلهم في حبال الغي منقاد
اذا تولى سراة القوم أمرهم نما على ذاك أمر القوم فازدادوا
حان الرحيل الى قوم وان بعدوا فيهم صلاح لمرتاد وارشاد
فسوف أجعل بعد الأرض دونكم وان دنت رحم منكم وميلاد
ان النجاة اذا ما كنت ذا بصر من أجة الغي ابعاد فإبعاد
والخير تزداد منه ما لقيت بهوالشر يكفيك منه قل ما زاد



يعطيج العافية حجية :)
بوست جميل .. مشكورة وتسلم ايدج